
اما چند موردی که در متن چاپ شده رساله نشان می دهد نويسنده متعلق به مکتب ابو الحسين بصري و محمود الملاحمي بوده از اين قرار است:
1- آنجا که از حدوث عالم و اثبات واجب سخن می راند، نويسنده رساله از شيوه مکتب ابو الحسين بصري بهره می گيرد (ص 18): ” أما بيان أنّ الأجسام محدثة فهو أنّا نقول: إنّها لو كانت أزليّة لكانت في الأزل أمّا أن تكون متحركة، أو ساكنه، أو كائنة و الأقسام بأسرها باطلة، فامتنع كون الأجسام أزليّة. أما الحصر فظاهر. و أما بيان استحالة كونها متحركة: فلأنّ حقيقة الحركة يقتضي المسبوقيّة، و الأزل عبارة عن نفي المسبوقية، و الجمع بينهما محال. و بمثل هذا يبطل كونها ساكنة في الأزل. و أمّا بيان استحالة كونها كائنة في الأزل: فلأنّ الكائن هو ما تقدّم على المتحرّك و الساكن بوقت واحد و ما كان سابقا للمحدث بوقت واحد كان محدثا، فثبت أنّ الأجسام محدثة. و أمّا بيان أنّ كلّ محدث ممكن: فلأنّ المعقولات ثلاثة: إمّا واجبة الوجود لذّواتها، أو ممكنة الوجود بالنسبة الى ماهيّاتها، أو ممتنعة الوجود لذّاتها. و إذا كان الأمر على هذه القضية فنقول: الحادث خارج عن قسمي الوجوب و الاستحالة، فيكون ممكنا».
2- در بحث از صفت اراده، او مخالف نظر بهشميان و همگام با ابو الحسين بصري است که از او هم البته به صراحت در اينجا ياد می کند و از نظريه وجود «داعی» برای باری تعالی بحث می کند (نک: ص 20): «الفصل السادس في أنّه تعالى مريد و كاره، و ماهيّة الإرادة. قال أبو الحسين البصرى: المعنيّ من كونه تعالى مريدا، هو أنّ له حاثّ و داع دعاه إليها. و معنى كونه تعالى كاره: هو أنّ له، أىّ أنّه دعاه الدّاعي على الحثّ عليها. و أمّا الدليل على أنّ هذا الصفة حاصلة له سبحانه: فهو أنّه لما ثبت كونه مؤثّرا في العالم مع جواز ألّا يؤثّر، فلا بدّ من أمر اقتضى ايجاد العالم، و هو المسمّى بالإرادة. و أمّا بيان كونه تعالى كارها: فلأنّه لمّا حكم صريح العقل بوجود مقبّحات عقليّة، و كان سبحانه في غاية درجات الكمال، فلا بدّ أن يكون كارها لها.»
3- در بحث از صفات سميع و بصير هم آن دو را مانند مکتب ابو الحسين به مسئله علم باری ارجاع می دهد (ص 20): «الفصل الثامن في أنّه تعالى سميع بصير و معنى ذلك أنّه تعالى عالم بالمسموعات و المبصرات، و قد تقررّ أصل ذلك في كونه تعالى عالما».
حسن انصاری
منبع: حلقه كاتبان