کد خبر:2690
پ
kateban2-m-

ابن البطريق الحلي و يک اعتقاد نامه امامی در مکتب ابوالحسين بصري

احتمال ديگر اين است که اينجا نويسنده وقتی به «بعض الأفاضل» که در اخبار مهدي کتابی نوشته اشاره می کند مقصودش ابن البطريق است.

ميراث مكتوب – احتمال ديگر اين است که اينجا نويسنده وقتی به «بعض الأفاضل» که در اخبار مهدي کتابی نوشته اشاره می کند مقصودش ابن البطريق است و بنابراين محتملاً نويسنده اين کتاب يکی از معاصران ابن البطريق و شايد يکی ديگر از شاگردان سديد الدين حمصي بوده است.

اما چند موردی که در متن چاپ شده رساله نشان می دهد نويسنده متعلق به مکتب ابو الحسين بصري و محمود الملاحمي بوده از اين قرار است:

1- آنجا که از حدوث عالم و اثبات واجب سخن می راند، نويسنده رساله از شيوه مکتب ابو الحسين بصري بهره می گيرد (ص 18): ” أما بيان أنّ الأجسام محدثة فهو أنّا نقول: إنّها لو كانت أزليّة لكانت في الأزل أمّا أن تكون متحركة، أو ساكنه، أو كائنة و الأقسام بأسرها باطلة، فامتنع كون الأجسام أزليّة. أما الحصر فظاهر. و أما بيان استحالة كونها متحركة: فلأنّ حقيقة الحركة يقتضي المسبوقيّة، و الأزل عبارة عن نفي المسبوقية، و الجمع بينهما محال. و بمثل هذا يبطل كونها ساكنة في الأزل. و أمّا بيان استحالة كونها كائنة في الأزل: فلأنّ الكائن هو ما تقدّم على المتحرّك و الساكن بوقت واحد و ما كان سابقا للمحدث بوقت واحد كان محدثا، فثبت أنّ الأجسام محدثة. و أمّا بيان أنّ كلّ محدث ممكن: فلأنّ المعقولات ثلاثة: إمّا واجبة الوجود لذّواتها، أو ممكنة الوجود بالنسبة الى ماهيّاتها، أو ممتنعة الوجود لذّاتها. و إذا كان الأمر على هذه القضية فنقول: الحادث خارج عن قسمي الوجوب و الاستحالة، فيكون ممكنا».

2- در بحث از صفت اراده، او مخالف نظر بهشميان و همگام با ابو الحسين بصري است که از او هم البته به صراحت در اينجا ياد می کند و از نظريه وجود «داعی» برای باری تعالی بحث می کند (نک: ص 20): «الفصل السادس في أنّه تعالى مريد و كاره، و ماهيّة الإرادة. قال أبو الحسين البصرى: المعنيّ من كونه تعالى مريدا، هو أنّ له حاثّ و داع دعاه إليها. و معنى كونه تعالى كاره: هو أنّ له، أىّ أنّه دعاه الدّاعي على الحثّ عليها. و أمّا الدليل على أنّ هذا الصفة حاصلة له سبحانه: فهو أنّه لما ثبت كونه مؤثّرا في العالم مع جواز ألّا يؤثّر، فلا بدّ من أمر اقتضى ايجاد العالم، و هو المسمّى بالإرادة. و أمّا بيان كونه تعالى كارها: فلأنّه لمّا حكم صريح العقل بوجود مقبّحات عقليّة، و كان سبحانه في غاية درجات الكمال، فلا بدّ أن يكون كارها لها.»

3- در بحث از صفات سميع و بصير هم آن دو را مانند مکتب ابو الحسين به مسئله علم باری ارجاع می دهد (ص 20): «الفصل الثامن في أنّه تعالى سميع بصير و معنى ذلك أنّه تعالى عالم بالمسموعات و المبصرات، و قد تقررّ أصل ذلك في كونه تعالى عالما».

حسن انصاری

منبع: حلقه كاتبان

ارسال دیدگاه

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.

کلید مقابل را فعال کنید

مؤسسه پژوهشی میراث مکتوب
تهران، خیابان انقلاب اسلامی، بین خیابان ابوریحان و خیابان دانشگاه، شمارۀ 1182 (ساختمان فروردین)، طبقۀ دوم، واحد 8 ، روابط عمومی مؤسسه پژوهی میراث مکتوب؛ صندوق پستی: 569-13185
02166490612